الوصف
مقدمة
الآداب للجميع . الاداب للجميع ولكن للأسف تعتبر مفقودة في عصرنا الحديث بل ويعتبر بعض الاشخاص بأنه عندما يستخدمون لقب ما المناداة احدهم باحترام كسيدي فهذا سيقلل من شأنهم . ويعتبرون بأن احترام من حولهم يعتبر تفاهة لا تستحق العناء. فتراه يتعامل مع عائلته والاقارب والاصدقاء وكل من حولهم بأسلوب لا يظهر أي احترام … عکس عصر اجدادنا وآبائنا حيث كان الصغير يحترم الكبير ويساعده ببعض الاحمال، ويعرض المساعدة في حمل البقالة لمسنة, والوقوف إحتراما للتحيه بالسلام بحضرة الوالدين والاجداد ومن هم اكبر منه سنا ومقاما وعلما ولم يكن الرجل يجلس قبل ان تجلس السيدات، ولا يشير بأصبعه الى الناس .
في السابق كان اجتماع العائلات علي المائدة من المقدسات عكس هذا الزمن حيث اصبح كل فرد من العائلة يعيش في عالم خاص به ونری اغلب افراد العائلة تتناول وجباتها مشغولين باستخدام اجهزتهم الإلكترونيه دون ادني احترام للمائدة او لمن حولهم حيث تقول الآداب الاجتماعيه يجب عليك قبل بدء وجبتك ان تنتظر حتي يتم تقديم الطعام للجميع وان تضع الهاتف الخلوي او الحاسوب المحمول أ و نظارتك ومحفظتك بعيدا عن مائدة الطعام كونها مخصصة فقط للطعام ، وفي الجهة المقابله هناك العديد في مجتمعاتنتا ما زال يلتزم باداب السلوك التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من ممارساته اليومية والتي تعود اصولها الي الفلسفات القديمة في حوالي 560 قبل الميلاد حيث أكد الفيلسوف الصيني كونفوشيوس علي اهمية احترام بعضنا البعض بعبارته الشهيرة ” لا تعامل الآخرين بالطريقة التي لا تحب ان يعاملوك بها بل واكد على أن تكن قادرا على ممارسة خمسة فضائل تحت كل الظروف :: الجاذبية الكرم الروحي ، الصدق والاخلاص ، الجدية واللطف.
كما قال ان المتكبر والبخيل مهما تكن مزاياهما لا يستحقان الاهتمام، هذه المبادئ جميعها تنصب تحت بنود وقواعد الاتيكيت أو الاداب التي لن تجدها في قصور العائلات الارستقراطيه ، ولا علي مائدة مدت بأطقم الطعام الفضية، يمكن رؤية آداب السلوك في التفاعلات والمساحات الأكثر تواضعا وبساطة، وحتى بين الغرباء تماما. فإن آداب السلوك الجيدة، في جوهرها، تتعلق بمعاملة كل شخص نقابله بشكل جيد. لا تحتاج إلى المال أو السلطة أو التعليم العالي” أو دروس السلوك لإثبات ذلك. لا يوجد وقت معين في التاريخ أو مكان في العالم يحدد الآداب “الحقيقية”. لا يتم تشکیل آداب السلوك الجيدة في نوع معين من الأسرة أو مع نسخة واحدة من الأبوة والأمومة.
إن امتلاك مهارات آداب جيدة ليس نتاجا لأي خلفية أو طبقة أو هوية أو دين معين. لأنني أؤمن بأن كل شخص في العالم مهما كان اسلوب حياته وتصرفاته فبإمكانه ان يتعلم آداب السلوك واستخدامها بل واتقانها وينسجم معها وأن تصبح جزءاً من ثقافته التي لن يتخلي عنها مهما اختلف عن مجتمعه وذلك لان اغلب الناس في مجتماعاتنا يعتقدون ان الآداب او الاتيكيت وجد الطبقة معينه في المجتمع وهي الطبقة البرجوازيه او اصحاب السلطة والنفوذ والسياسيين وأصحاب المال فكثيرا ما أسمع ما تكون مفكرة حالا الملكة اليزابيث أنا لست هي او تلك ولكنني اعلم يقينا بأن كل سيدة محترمة ملكة وكل سيد محترم ملك من خلال تصرفاته أنا لم أولد بلقب ملكة ولكنني ملكة بتصرفاتي .
واسلوبي الراقي واحترامي لذاتي وللاخرين لم أقنعك بعد ؟ إذا دعني أسالك سؤالا مهماً هل فكرت يوما من كان السبب في ابتكار الآداب العامة قد تظن انه كان ملكا او امبراطوراً و حاكما نرجسي برجوازي مغرور لديه هوس المظاهر لكن اعذرني لأنني سأخيب ظنك … إن من نظم هذه الآداب والتي تطورت مع الايام واصبح لها قواعد وقوانين لها تاريخ وهذه القصة تؤكد علي ما اشرت اليه سابقا بأن الآداب للجميع حيث تعود ، تاريخ هذه القصة للقرن السابع عشر حيث لاحظ ملك فرنسا لويس الرابع عشر والذي كان يقيم في قصر فرساي الرائع والذي كان يعرف عنه عن مدى حبه لإقامة الحفلات الفخمة ودعوته لأهم طبقات المجتمع لحضورها لاحظ بان ضيوفه لم يكونوا ملمين بالاداب العامة وكانوا يدوسون على الاعشاب ، ويدخلون الغرف دون دعوة كما كانوا يقطفون الفاكهة لأنفسهم دون استئذان مما جعل من بطل قصتنا و هو بستاني لويس الرابع عشر من أن يسأم من تصرفات ضيوف الملك ليقرر أن يضع لافتات صغيرة توضح بعض القواعد وقد كتب عليها لا تمشي على العشب ، ومن فضلك لا تقطف الفاكهة وهكذا نشأ مصطلح etiquette ……. أداب او السلوك
اعجب الملك بأفكار البستاني ليحول هذه اللافتات الي مرسوم ملكي ينظم شتى مظاهر الحياة داخل القصر ، والتي سرعان ما تجاوزت حدود القصر وانتتشرت في الاوساط الباريسيه خاصة بين الطبقات البرجوازيه لتتوسع الي الارستقراطيات الاوروبيه ، وبريطانيا وروسيا والنمسا وإيطاليا ، ففي عام 1815 في فيينا النمسا حيث عقد أول مؤتمر تخلله العديد من البنود ومن ضمنها بند توحید قواعد الاتيكيت والبروتوكول والتي عقبها مؤتمرات أخرى وآخرها عام 1963 والتي جاءت لتوضح مهام وامتيازات السلك الدبلوماسي والقنصلي لضمان استقرار المجتمع … الدولي
د. رانیا موسی
ماذا ستتعلم
سيتخلل مقدمة الدورة نبذة عن تاريخ الأتيكت
كيف تمسك بالفضيات بالطريقة الصحيحة والفرق بين الأنماط المختلفة لتناول الطععام , وماذا تفعل بأدوات المائدة الخاصة بك أثناء الأكل وعند انتهائك من تناول طعامك
كيفية ترتب المائدة للمبتدئين , وأداب الجلوس على المائدة بأحترافية واستخدام المنديل , مع تسليط الضوء علي كل ما هو مسموح وممنوع على المائدة
لغة جسدك خاصة يديك كيفية التحكم بهما أثناء تناول الطعام , ما هي المسموح أن تقدمها لمضيفك , وكيفية الأعتذار عن مأدبة طعام
كما ستتعلم في هذه الدورة كيفية , تناول الدجاج وأداب الملح والبهار , تناول الحساء وأداب شرب الشاي
(RSVP)ماذا يعني هذا المصطلح
كيفية تناول السلطة , كباب , همبرغر , سندوتش , معكرونة .
كيف تمسك بفنجان القهوة وكأس الماء والعصائر والعديد من أشكال الكؤوس
, أداب تناول الحلويات بأنواعها FINGERS FOODأداب تناول الخبز والزبدة ,
هذه الدورة تتضمن
عشر ساعات / ساعتين يوميا لمدة خمسة أيام , سيتم الشرح نظري وتطبيقي عبر خاصية زوم أو من خلال اي برنامج أخر يتناسب مع طلابنا الكرام
عند أتمام الدورة , سيمتحن جميع الطلاب من خلال الموقع , وسيحصل الطالب على شهادة من
Cambridge training college Britain
كما سيحصل الطالب علي شهادة أنجاز موقعة من دكتور. رانيا موسى
يعتبر هذا الكورس من أهم ألأساسيات للأنطلاق في عالم أداب المائدة لكنني أعدك أن أجدت تعلمه وأتقنته بشكل جيد سوف يصبح من السهل جدا أن تتقن كل ما ستتعلمه لاحقا في الدورات ىالقادمة بل سوف تشعر بالثقة بنفسك والمتعة في الوقت نفسه
Yaraahmed –
The course was very beautiful and informative, and we enjoyed very much the doctor’s explanation and the way she delivered the information in a smooth, wonderful and competent manner. It is very nice that I get all the courses related to etiquette through Dr. Rania
Rania Mossa (عميل موَثَّق) –
thank you so much
abeermousa54 –
انها الافضل الدكتورة رانيا متعة التعليم معها ولاسلوبها السلس والواضح والممتع حول الاتيكيت وتاريخ الاتيكيت والتنفيذ عمليا لكل الدروس كان تجربة مفيدة جدا وممتعه ايضا شكرا دكتور رانيا